نظمت شركة نور للاستثمار المالي ورشة عمل ودورة تدريبية متخصصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، تمحورت حول مفهوم عمليات مكافحة غسل الأموال وآلياته، والمخاطر التي قد تنجم عنه ودور الأشخاص المرخص لهم والأشخاص الاعتباريين في مكافحة هذ العمليات.
وأكدت الشركة حرصها التام على تطوير مهارات موظفيها، واطلاعهم على آخر المستجدات والتطورات الدولية في مكافحة غسل الأموال لتنمية مهاراتهم وتعزيزها.
وعقدت ورشة العمل على يومين منفصلين حاضر فيهما كل من الخبير جمال عبدالرحيم ومدير وحدة المطابقة والالتزام ومكافحة غسيل الأمول عماد الحسين، وتناولت مواضيع متميزة في هذا الإطار، تمحورت حول تعريف الموظفين بمفهوم غسل الأموال والفرق عن عمليات تمويل الإرهاب، وتحديد الأطر الرقابية والدولية لكل منهما.
كما تناولت الورشة التعرّف على آلية تقييم المخاطر وأثرها في تعزيز منهج مكافحة غسل الأموال، وفهم دور الشركة في هذا المجال، بالإضافة إلى السياسات والإجراءات المتبعة بهذا الشأن.
وسبقت ورشة العمل دورة تدريبية مع أمثلة عملية مستنبطة من واقع العمل في عدة مؤسسات مالية داخل وخارج الكويت، كما ألقت الضوء على القانون الكويتي رقم 36 لسنة 2013، الخاص بقانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتعريف غاسل الأموال بنظر القانون ومسؤولية الشخص الاعتباري بالإضافة إلى عوامل المخاطر المرتبطة بالعملاء.
وتناولت الورشة إعطاء شروحات مفصلة حول السياسات والاجراءات المتبعة على مستوى القانون الكويتي والقانون الدولي أيضاً، والعقوبات المترتبة على مرتكبي كل هذه الجرائم.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة فهد سليمان الخالد، أن تنظيم «نور للاستثمار» لورشة العمل ودورة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، جاء انطلاقاً من حرصها على الالتزام بالتعليمات وتطبيق القوانين والنظم ذات العلاقة، والتزاماً منها بالتعليمات الصادرة عن الجهات الرقابية ممثلة بهيئة أسواق المال وبنك الكويت المركزي والتي يحرص كل منهما على أهمية تدريب الموظفين، واطلاعهم بشكل مستمر على أحدث المستجدات في هذا المجال.
وقال إن الورشة جاءت متسقة مع خطة الشركة الإستراتيجية، والتي تسعى لتنمية قدرات ومهارات الموظفين وإحاطتهم بشكل مستمر بكافة المعلومات التي تسهم في تطوير عملهم في مجال تداول الأوراق المالية.
وأضاف أن ورشة العمل أوضحت آخر المستجدات الدولية لمكافحة غسل الأموال، بالإضافة إلى التدابير وآلية العناية الواجبة المشددة والمخففة المطلوب اتباعها تبعاً لطبيعة كل عميل، وشملت أيضاً تحديد المستفيد الفعلي وعملية قبول العملاء الجدد وآلية الاحتفاظ بسجلاتهم وبياناتهم المقدمة وفق نموذج «اعرف عميلك» والمراقبة المستمرة لكافة الحسابات.
وبين أن النمو السريع لأنشطة الأوراق المالية إقليمياً وعالمياً وفي الكويت، يستوجب الحذر المستمر والدراية الكافية للعاملين في هذا المجال وتنمية قدرتهم على المتابعة الدائمة والحثيثة مع الآليات الواجب اتباعها، للمحافظة على هذا قطاع الأوراق المالية، بعيداً عن مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب وضمان نموه وتطوره،
وذكر الخالد أن هذه الورشة والدورة التدريبية هي واحدة من سلسلة الدورات التي ستنظمها الشركة لموظفيها لتطويرهم وزيادة معارفهم.