من: محمود جمال
أبوظبي - مباشر: كشف مصدر مطلع لـ"مباشر" عن بدأ قيام شركة نفط الهلال بشراء أسهم شركة "دانة غاز" كما أعلنت مسبقًا .
وأوضح المصدر في اتصال هاتفي مع "مباشر" ان التداولات المكثفة التي شهدها سهم "دانة" منذ جلسة الأربعار الماضي وحتي نهاية الاسبوع كانت لهذا السبب.
ووفقا لاحصائية، فإن نفط الهلال تمتلك حاليا 19.04 % من رأسمال دانة غاز البالغ 6976.6 مليون سهم، ولرفعها إلى أكثر من 20 % يتطلب منها شراء نحو 70 مليون سهم على الأقل من أسهم دانة غاز.
وصرحت "نفط الهلال" في بيان رسمي لها الثلاثاء الماضي، انها حصلت على تصريح بشراء أسهم في شركة دانة غاز باعتبارها جهة داخلية، لتستعيد بذلك ما كانت تمتلكه من حصة تزيد عن 20 % في دانة غاز عند تأسَس الشركة بصفة نفط الهلال المساهم المؤسَس الأكبر فيها، وذلك إثر التخفيض الذي نتج عن تحول حصص الصكوك القابلة للتحويل.
وقامت شركة نفط الهلال بالمساهمة في دعم الشركة من خلال الخبرات الهائلة التي تملكها في قطاع النفط والغاز خلال السنوات الماضية ويتجلى ذلك بشكل واضح من خلال شراكتنا معهم في إقليم كردستان العراق.
أرباح
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، توقع المصدر أن تواصل الشركة أدائها القوي خلال النصف الثاني من العام 2018 وصولاً إلى العام 2019.
وأوضح أن تلك التوقعات الإيجابية تعود إلى عدة عوامل رئيسية تشمل: أولاً، ارتفاع أسعار النفط.
- ثانياً، الإيرادات الإضافية المتوقعة من إقليم كردستان العراق اعتباراً من نهاية الربع الثالث من العام الجاري والناتجة عن الزيادة المتوقعة في الإنتاج بنسبة 25% نتيجة برنامج التوسعة والتطوير والذي نتوقع بأنه سيسهم في توفير إيرادات بنحو 50 مليون دولار أمريكي سنوياً بدون زيادة تذكر في النفقات بمعنى أننا سنرى اثر مباشر لهذه الإيرادات في صافي أرباح الشركة.
- ثالثاً، نمو الإنتاج الناجم عن أنشطة الحفر التي قمنا بها خلال وقت سابق في مصر والتي أضافت حوالي 20 مليون قدم يوميًا لإنتاجنا بالإضافة إلى البدء في حفر بئر "بلسم 8" الذي من المتوقع أن يساعدنا في العودة بمستويات الإنتاج في مصر لتقارب المستويات القصوى التي وصلنا إليها في عام 2017 واالتي تقارب 200 مليون قدم مكعب قياسي من الغاز يومياً مما سينعكس إيجاباً على إيرادات الشركة التي تأثرت بمقدار 19 مليون دولار نتيجة لانخفاض الإنتاج في مصر.
- رابعاً، انخفاض تكاليف التمويل نتيجة لانخفاض مديونية الشركة و نسبة أرباح الصكوك الجديدة التي تدفعها الشركة (التي تبلغ 4% في مقابل معدل الربح القديم والبالغ 8%)، مما سيسهم في خفض تكاليف التمويل بحوالي 35 مليون دولار أمريكي سنوياً. ولا ننسى بأن الصكوك الجديدة لا يوجد بها إمكانية التحويل إلى أسهم مما يعني بأنه لن يتم تعوييم مساهمينا الحاليين بأي شكل من الأشكال.
وارتفع صافي أرباح الشركة بنسبة 4٪ على أساس سنوي ليصل إلى 24 مليون دولار (88 مليون درهم). وتعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار البيع المحققة خلال النصف الأول من عام 2018 والتي قوبلت بانخفاض في الدخل الناتج من الاستثمار والتمويل. وعند استثناء التكاليف غير المتكررة لإعادة هيكلة الصكوك يصبح صافي الأرباح 50 مليون دولار (183 مليون درهم) خلال النصف الأول.
سجلت الشركة نمواً في الإيرادات بنسبة 6% لتصل إلى 236 مليون دولار (865 مليون درهم)، حيث تعزى هذه الزيادة بشكل رئيسي إلى ارتفاع أسعار بيع المكثفات، الأمر الذي ساهم في إضافة 33 مليون دولار (121 مليون درهم) إلى إجمالي الإيرادات، وساعد ذلك على تعويض انخفاض الإنتاج في مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، والذي خفّض الإيرادات بمقدار 19 مليون دولار (70 مليون درهم). وعلى الصعيد التشغيلي، ارتفع إجمالي الأرباح بنسبة 39٪ إلى 82 مليون دولار (300 مليون درهم إماراتي) نتيجةً لتحسُّن أسعار البيع المحققة وبرنامج ضبط التكاليف.